تبون: الجزائر مجندة لراحة ليبيا واستقرارها
أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن أمله في أن تكون 2023 هي ''سنة الحل'' بالنسبة للأزمة الليبية، مؤكدا أن كل الدول الصديقة والشقيقة أيقنت بأن "الحل الوحيد يمر حتما عبر الانتخابات".
وفي تصريح مشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر الرئاسة الجزائرية، قال تبون: "نأمل في أن تكون 2023 هي سنة الحل بالنسبة للأزمة الليبية ونهاية المأساة بالنسبة للشعب الليبي، بما يمكن ليبيا الشقيقة من استرجاع استقرارها واستغلال ثرواتها والمضي نحو التقدم والازدهار".
وأكد بالقول: "نحن مجندون كل التجنيد من أجل راحة الشعب الليبي واستقرار ليبيا" وذلك في نمط التسيير وفي المرحلة الجديدة التي يختارها الشعب الليبي لوحده، مشيرا إلى أن موقف الجزائر لم يتغير تجاه الوضع في ليبيا، حيث رافعت من أجل "حل ليبي يكون هو الوحيد الكفيل بتحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار في ليبيا، والمتمثل في الرجوع إلى الشعب الليبي لكي يختار من أراد ويعطي الشرعية لمن يمثله عبر العالم من خلال الصندوق".
من جانبه ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، عاليا وقفة ، مبرزا دورها المهم في الفترة المقبلة لحل الأزمة في بلاده، من خلال العمل على الخروج بموقف عربي موحد بهذا الشأن خلال القمة العربية المقبلة، وقال "هذه الوقفة ستساعد المجلس الرئاسي على إجراء انتخابات في أقرب فرصة, بالإضافة إلى تحقيق المصالحة الوطنية بدعم من الشباب الليبي الذي سيكون هو حامل لواء الدولة الليبية المستقلة".
الجزائر: عبد الله ناصري